وقد طاف فخامة رئيس تركيا ومعه
رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم الفني والتدريب
المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري وقيادات الوزارة
بأقسام المعهد المختلفة والمعامل الكيمائية
والفيزيائية ومعامل الورش الخاصة بأعمال
السيراميك.
وأوضح وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن افتتاح المعهد سيضيف نقلة نوعية إلى منظومة التعليم الفني والمهني من خلال التخصصات النوعية التي يتضمنها المعهد ولأول مرة في اليمن والمتمثلة في مجالات “حياكة السجاد ، وصناعة الخزف والسيراميك والنقش عليه، وصناعة وتشكيل المجوهرات، وعمل التصاميم والجرافيكس”.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستقوم خلال العام الدراسي القادم 2011 / 2012 م بتشغيل وإدارة المعهد بطاقة استيعابية تقدر بـ “ألفي طالب وطالبة”، وسيتم الاستعانة بمجموعة من المدربين والخبراء الأتراك لتشغيل التخصصات النوعية الجديدة وتدريب المدربين وتقديم الخبرات التركية للكوادر اليمنية في هذا المجال.
مؤكداً أن هذا المشروع الحيوي الهام سيعمل على تعزيز آفاق التعاون الثنائية بين اليمن وتركيا والإسهام في تطوير العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين منذ القدم، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التركية في مجال تدريب الشباب وتأهيلهم بالحرف والمهارات اليدوية بما يمكنهم في المنافسة في سوق العمل المحلية والأجنبية والمساهمة في الحد من البطالة ومكافحة الفقر.
وأكد وزير التعليم الفني حرص الوزارة على تعزيز وتفعيل برامج التعاون الثنائي مع تركيا لتشمل معاهد فنية أخرى.. منوهاً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة افتتاح عدد من المعاهد الفنية والمهنية في مختلف المحافظات، والتي يجري حالياً تجهيزها بالمواصفات التقنية وفق المعايير الدولية التي تواكب التطورات وتلبي الاحتياجات.
ويشتمل المشروع الذي نفذته مجموعة التوكل للإنشاءات والتعمير بمساحة إجمالية تقع في 16 ألفاً و400 متر مربع، على “مبنى الفصول الدراسية، والإدارة المكونة من دورين، وأربع ورش هناجر، ومبنى سكن الطلاب ومطعم مكون من ثلاثة أدوار، وسكن المدرسين مكون من خمسة أدوار، بالإضافة إلى سكن العميد، واستراحة للطالبات، ومخزن، ومبنى المحول الكهربائي، وملعب رياضي، وكذا غرفة الحراسة ومبنى المعامل التقنية”.
حضر الافتتاح الوفد المرافق للرئيس التركي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس بعثة الشرف المرافقة المهندس كمال حسين الجبري، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني المهندس علوي بافقيه، وعضو مجلس النواب أحمد الكحلاني، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية والسفير التركي بصنعاء محمد دونماز.
من جهة أخرى أقام رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمس مأدبة غداء على شرف فخامة الرئيس عبد الله غُل - رئيس جمهورية تركيا الشقيقة - والوفد المرافق له.
حضر المأدبة نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي، والوزراء، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين والأتراك.
إلى ذلك قام فخامة الرئيس عبدالله غُل - رئيس الجمهورية التركية - أمس بزيارة إلى المدارس التركية بصنعاء، وكان في استقباله وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي، ومدير عام المدارس محمد يلماز.
وطاف فخامة الرئيس التركي بفصول المدارس واطلع على الأنشطة التي تقوم بها، وحضر الحفل الذي أقيم بمناسبة زيارة فخامته للمدارس.
وفي الحفل ألقى فخامته كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارته لليمن، مؤكداً أن تراب اليمن أرض عزيزة بالنسبة للشعب التركي الذي أرسل أبناءه في فترة زمنية ماضية للذود عنه جنباً إلى جنب إخوانه اليمنيين.
وقال: بإمكاننا أن نحقق الصداقة في مختلف المجالات لكن المجال التعليمي هو أفضل المجالات لتحقيق التعاون، وهذه المدارس التركية تشكل إحدى أفضل العلاقات بين البلدين.
وأضاف: بهذه المناسبة أتقدم بالشكر إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإيلائه الثقة ودعمه للمدارس التركية، وأشكر الأساتذة والإداريين في المدارس للجهود التي يقدمونها في الارتقاء وتطوير المدارس.
وعبر عن سعادته للتوسع الذي شهدته المدارس منذ ما قبل خمسة أعوام عند زيارته لها عندما كان يتولى منصب وزير الخارجية في الحكومة التركية، معرباً عن أمله في أن تتوسع أنشطة المدارس لتشمل مدناً يمنية أخرى.
من جهته رحب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي برئيس الجمهورية التركية ومرافقيه في زيارتهم لليمن، معتبراً المدارس التركية رمزاً للعلاقات المستقبلية بين البلدين؛ كون المدرسة المهد الأول الذي يصنع توجهاً مشتركاً.
وقال: نتطلع في وزارة التربية والتعليم لتعاون أكبر بين المؤسسات التربوية في البلدين، ولعل فاتحة وجود 3 مدارس تركية بصنعاء ، وعدن ، وتعز وقريباً في الحديدة والمكلا وإب هي إحدى عناصر التعاون، لكن طموحنا أن نستفيد من الخبرات التركية في هذا المجال لما حققته من نجاحات كبيرة.
بدوره استعرض مدير عام المدارس التركية في اليمن محمد يلماز مراحل إنشاء المدارس والتطورات التي شهدتها منذ عام 1998م ، حتى أصبح للمدارس فروع في صنعاء، عدن، وتعز، معرباً عن أمله في التوسع بإنشاء فروع للمدارس في محافظات أخرى.
وفي ختام الحفل سلم مدير عام المدارس فخامة الرئيس عبدالله غُل درعاً تذكارياً خاصاً بالمدارس.
رافق فخامته خلال الزيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس بعثة الشرف المرافقة كمال حسين الجبري.
وأوضح وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن افتتاح المعهد سيضيف نقلة نوعية إلى منظومة التعليم الفني والمهني من خلال التخصصات النوعية التي يتضمنها المعهد ولأول مرة في اليمن والمتمثلة في مجالات “حياكة السجاد ، وصناعة الخزف والسيراميك والنقش عليه، وصناعة وتشكيل المجوهرات، وعمل التصاميم والجرافيكس”.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستقوم خلال العام الدراسي القادم 2011 / 2012 م بتشغيل وإدارة المعهد بطاقة استيعابية تقدر بـ “ألفي طالب وطالبة”، وسيتم الاستعانة بمجموعة من المدربين والخبراء الأتراك لتشغيل التخصصات النوعية الجديدة وتدريب المدربين وتقديم الخبرات التركية للكوادر اليمنية في هذا المجال.
مؤكداً أن هذا المشروع الحيوي الهام سيعمل على تعزيز آفاق التعاون الثنائية بين اليمن وتركيا والإسهام في تطوير العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين منذ القدم، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التركية في مجال تدريب الشباب وتأهيلهم بالحرف والمهارات اليدوية بما يمكنهم في المنافسة في سوق العمل المحلية والأجنبية والمساهمة في الحد من البطالة ومكافحة الفقر.
وأكد وزير التعليم الفني حرص الوزارة على تعزيز وتفعيل برامج التعاون الثنائي مع تركيا لتشمل معاهد فنية أخرى.. منوهاً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة افتتاح عدد من المعاهد الفنية والمهنية في مختلف المحافظات، والتي يجري حالياً تجهيزها بالمواصفات التقنية وفق المعايير الدولية التي تواكب التطورات وتلبي الاحتياجات.
ويشتمل المشروع الذي نفذته مجموعة التوكل للإنشاءات والتعمير بمساحة إجمالية تقع في 16 ألفاً و400 متر مربع، على “مبنى الفصول الدراسية، والإدارة المكونة من دورين، وأربع ورش هناجر، ومبنى سكن الطلاب ومطعم مكون من ثلاثة أدوار، وسكن المدرسين مكون من خمسة أدوار، بالإضافة إلى سكن العميد، واستراحة للطالبات، ومخزن، ومبنى المحول الكهربائي، وملعب رياضي، وكذا غرفة الحراسة ومبنى المعامل التقنية”.
حضر الافتتاح الوفد المرافق للرئيس التركي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس بعثة الشرف المرافقة المهندس كمال حسين الجبري، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني المهندس علوي بافقيه، وعضو مجلس النواب أحمد الكحلاني، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية والسفير التركي بصنعاء محمد دونماز.
من جهة أخرى أقام رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمس مأدبة غداء على شرف فخامة الرئيس عبد الله غُل - رئيس جمهورية تركيا الشقيقة - والوفد المرافق له.
حضر المأدبة نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي، والوزراء، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين والأتراك.
إلى ذلك قام فخامة الرئيس عبدالله غُل - رئيس الجمهورية التركية - أمس بزيارة إلى المدارس التركية بصنعاء، وكان في استقباله وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي، ومدير عام المدارس محمد يلماز.
وطاف فخامة الرئيس التركي بفصول المدارس واطلع على الأنشطة التي تقوم بها، وحضر الحفل الذي أقيم بمناسبة زيارة فخامته للمدارس.
وفي الحفل ألقى فخامته كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارته لليمن، مؤكداً أن تراب اليمن أرض عزيزة بالنسبة للشعب التركي الذي أرسل أبناءه في فترة زمنية ماضية للذود عنه جنباً إلى جنب إخوانه اليمنيين.
وقال: بإمكاننا أن نحقق الصداقة في مختلف المجالات لكن المجال التعليمي هو أفضل المجالات لتحقيق التعاون، وهذه المدارس التركية تشكل إحدى أفضل العلاقات بين البلدين.
وأضاف: بهذه المناسبة أتقدم بالشكر إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لإيلائه الثقة ودعمه للمدارس التركية، وأشكر الأساتذة والإداريين في المدارس للجهود التي يقدمونها في الارتقاء وتطوير المدارس.
وعبر عن سعادته للتوسع الذي شهدته المدارس منذ ما قبل خمسة أعوام عند زيارته لها عندما كان يتولى منصب وزير الخارجية في الحكومة التركية، معرباً عن أمله في أن تتوسع أنشطة المدارس لتشمل مدناً يمنية أخرى.
من جهته رحب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي برئيس الجمهورية التركية ومرافقيه في زيارتهم لليمن، معتبراً المدارس التركية رمزاً للعلاقات المستقبلية بين البلدين؛ كون المدرسة المهد الأول الذي يصنع توجهاً مشتركاً.
وقال: نتطلع في وزارة التربية والتعليم لتعاون أكبر بين المؤسسات التربوية في البلدين، ولعل فاتحة وجود 3 مدارس تركية بصنعاء ، وعدن ، وتعز وقريباً في الحديدة والمكلا وإب هي إحدى عناصر التعاون، لكن طموحنا أن نستفيد من الخبرات التركية في هذا المجال لما حققته من نجاحات كبيرة.
بدوره استعرض مدير عام المدارس التركية في اليمن محمد يلماز مراحل إنشاء المدارس والتطورات التي شهدتها منذ عام 1998م ، حتى أصبح للمدارس فروع في صنعاء، عدن، وتعز، معرباً عن أمله في التوسع بإنشاء فروع للمدارس في محافظات أخرى.
وفي ختام الحفل سلم مدير عام المدارس فخامة الرئيس عبدالله غُل درعاً تذكارياً خاصاً بالمدارس.
رافق فخامته خلال الزيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس بعثة الشرف المرافقة كمال حسين الجبري.
طباعة
إرسال إلى
صديق
